responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجه نویسنده : السندي، محمد بن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 275
[بَاب الْجَهْرِ بِالْآيَةِ أَحْيَانًا فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ]
829 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِنَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (يَقْرَأُ بِنَا فِي الرَّكْعَتَيْنِ إِلَخْ) أَيْ سِوَى الْفَاتِحَةِ وَيُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَيْ يَقْرَأُ بِحَيْثُ تَسْمَعُ الْآيَةَ مِنْ جُمْلَةِ مَا يَقْرَأُ وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْجَهْرَ الْقَلِيلَ فِي السَّرِيَّةِ لَا يَضُرُّ عَلَى أَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَ الْجَهْرِ وَالسِّرِّ لَا يَكُونُ إِلَّا أَنْ يُقَالَ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ لِبَيَانِ أَنَّ مَحَلَّ السِّرِّ لَا يَخْلُو عَنْ قِرَاءَةٍ فَلَا يَلْزَمُ الْجَوَازُ بِلَا ضَرُورَةٍ وَقَدْ يُقَالُ يُمْكِنُ مِثْلُ هَذَا الْبَيَانِ بِالْكَلَامِ فَلَا ضَرُورَةَ تُلْجِئُ إِلَيْهِ فَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ جَائِزًا بِلَا ضَرُورَةٍ فَلْيُتَأَمَّلْ.

830 - حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرَ فَنَسْمَعُ مِنْهُ الْآيَةَ بَعْدَ الْآيَاتِ مِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ وَالذَّارِيَاتِ»

[بَاب الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ]
831 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُمِّهِ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ هِيَ لُبَابَةُ أَنَّهَا «سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (كَانَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالْمُرْسَلَاتِ) كَانَ أَحْيَانًا يَقْرَأُ السُّوَرَ الطِّوَالِ فِي الْمَغْرِبِ لِبَيَانِ الْجَوَازِ وَإِلَّا فَحَدِيثُ ابْنِ جُرَيْجٍ «كُنَّا نَنْصَرِفُ عَنِ الْمَغْرِبِ وَإِنَّ أَحَدَنَا لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ» يَدُلُّ عَلَى أَنَّ عَادَتَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْمَغْرِبِ قِرَاءَةُ السُّوَرِ الْقِصَارِ وَسَيَجِيءُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ التَّصْرِيحُ بِذَلِكَ وَلِذَلِكَ قَالَ الْفُقَهَاءُ بِاسْتِحْبَابِ ذَلِكَ.

832 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ «سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ» قَالَ جُبَيْرٌ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَمَّا سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ} [الطور: 35] إِلَى قَوْلِهِ {فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} [الطور: 38] كَادَ قَلْبِي يَطِيرُ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (كَادَ قَلْبِي يَطِيرُ) لِظُهُورِ الْحَقِّ وَوُضُوحِ بُطْلَانِ الْبَاطِلِ اهـ.

833 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قَوْلُهُ (يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ هَذَا الْحَدِيثُ فِيمَا أَرَاهُ مِنَ الزَّوَائِدِ وَمَا تَعَرَّضَ لَهُ وَيَدُلُّ عَلَى مَا ذَكَرْتُ قَوْلُ الْحَافِظِ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ وَلَمْ أَرَ حَدِيثًا مَرْفُوعًا فِيهِ التَّنْصِيصُ عَلَى الْقِرَاءَةِ فِيهَا بِشَيْءٍ مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ إِلَّا حَدِيثًا

نام کتاب : حاشية السندي على سنن ابن ماجه نویسنده : السندي، محمد بن عبد الهادي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست